تسجيل
مواعــظ مــن القلــب للقلــب....
صفحة 1 من اصل 1
مواعــظ مــن القلــب للقلــب....
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال :
(( ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة
وعلى الأبواب ستور مرخاة وعلى الصراط داع يقول : يا أيها الناس اسلكوا
الصراط جميعا ولا تعوجوا وداع يدعوا على الصراط , فإذا أراد أحدكم فتح شيء
من تلك الأبواب قال : ويلك لا تفتحه فانك إن تفتحه تلجه . فالصراط :
الإسلام . و الستور : حدود الله . و الأبواب : محارم الله . و الداعي من
فوق واعظ الله يذكر في قلب كل مسلم ))
قال الحسن : إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه وكانت المحاسبة همته
فهلا استجبت أخي المسلم لواعظ الله في قلبك ؟
وهلا حفظت حدود الله ومحارمه ؟
وهلا انتصرت على عدو الله وعدوك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] (( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير )) ...... فاطر
عن خالد بن معدان رضي الله عنه قال : ما من عبد إلا وله عينان في وجهه يبصر
بهما أمر الدنيا وعينان في قلبه يبصر بهما أمر الآخرة , فإذا أراد الله
بعبد خيرا فتح عينه اللتين في قلبه فأبصر بهما ما وعد الله بالغيب وإذا
أراد به غير ذلك تركه على ما فيه ثم قرأ (( أم على قلوب أقفالها ))
و العرب تقول أعمى البصر وأعمى البصيرة وأعمى القلب
قال قائل :
لا تضيع أيامك فإنها رأس مالك , فانك مادمت قادرا على رأس مالك قدرت على
الربح , و إن بضاعة الآخرة كاسدة في يومك هذا فاجتهد حتى تجمع بضاعة الآخرة
في وقت الكساد فانه يجيء يوم تصير هذه البضاعة فيه عزيزة فاستكثر منها في
يوم الكساد ليوم العز فانك لا تقدر على طلبها في ذلك اليوم
وقال الأمام ابن القيم رحمه الله :
ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف , ونحن جمعنا بين التقصير , بل التفريط و الأمن
فكان الصدّيق يمسك بلسانه ويقول هذا الذي أوردني الموارد !! وكان يبكي
كثيرا ويقول ابكوا , فان لم تبكوا فتباكوا وقال : و الله لوددت أني كنت هذه
الشجرة تؤكل وتعضد
وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قرأ سورة الطور حتى بلغ قوله تعالى ( إن
عذاب ربك لواقع ) فبكى واشتد بكاؤه حتى مرض وعاده الناس وكان يمر بالآية
بالليل فتخيفه فيبقى في البيت أياما يعاد يحسبونه مريضا وكان في وجهه خطان
أسودان من البكاء
و قال له العباس رضي الله عنهما مصر الله بك الأمصار وفتح بك الفتوح وفعل فقال عمر وددت أني أنجو لا أجر ولا وزر
وهذا عثمان بن عفان ذو النورين رضي الله عنه كان إذا وقف على القبر بكى حتى
تتبلل لحيته وقال : لو أنني بين الجنة و النار لا أدري إلى آيتهما يؤمر بي
لاخترت أن أكون رمادا قبل أن أعلم إلى أيهما أصير
وهذا على بن أبي طالب رضي الله عنه : كان كثير البكاء و الخوف و المحاسبة
لنفسه وكان يشتد خوفه من اثنتين طول الأمل و إتباع الهوى قال فأما طول
الأمل فينسي الآخرة وأما إتباع الهوى فيصد عن الحق
وهؤلاء من المبشرين بالجنة وقد نزلت فيهم آيات من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويخافون من الآخرة و من عذاب النار فماذا اعددنا نحن للآخرة حتى تكون
أنفسنا مطمئنة من منا أكثر عملا من الصديق من منا أكثر حزما من الفاروق
الذي يقول : يا حذيفة هل أنا منهم " يعني من المنافقين " هل سألت يوما نفسك
مثل هذا السؤل ؟!!!
إنما الأعمال بالخواتيم ولا أحد يعلم متى تكون خاتمته فعمل العمل كأنك تموت
بعده وصلي صلاتك كأنها الأخيرة و عش يومك كأنك ولدت فيه وتموت في آخرة
وحاسب نفسك قبل أن يحاسبك الله وأكثر من الاستغفار و التوبة إلى الله قبل
أن يأتي يوم لا ينفع فيه بيع ولا خلة ولا شفاعة قبل أن يأتي يوم فيه لا
تنطق ولا يؤذن لك فتستغفر
اللهم اجعل خير أعمارنا آخرها وخير أعمالنا خواتيمها وخير أيامنا يوم نلقاك فيه آمين_ آمين
صلوا على الحبيب المصطفى
اللهم صلى على محمد وعلى أل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى أل إبراهيم انك
حميد مجيد ..... وبارك على محمد وعلى أل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى
أل إبراهيم انك حميد مجيد
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا
أحب الصالحين ولست منهم لعلّي أن أنال بهم شفاعة واكره من تجارته المعاصي وان كنا سويّا في البضاعة
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال :
(( ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة
وعلى الأبواب ستور مرخاة وعلى الصراط داع يقول : يا أيها الناس اسلكوا
الصراط جميعا ولا تعوجوا وداع يدعوا على الصراط , فإذا أراد أحدكم فتح شيء
من تلك الأبواب قال : ويلك لا تفتحه فانك إن تفتحه تلجه . فالصراط :
الإسلام . و الستور : حدود الله . و الأبواب : محارم الله . و الداعي من
فوق واعظ الله يذكر في قلب كل مسلم ))
قال الحسن : إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه وكانت المحاسبة همته
فهلا استجبت أخي المسلم لواعظ الله في قلبك ؟
وهلا حفظت حدود الله ومحارمه ؟
وهلا انتصرت على عدو الله وعدوك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] (( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير )) ...... فاطر
عن خالد بن معدان رضي الله عنه قال : ما من عبد إلا وله عينان في وجهه يبصر
بهما أمر الدنيا وعينان في قلبه يبصر بهما أمر الآخرة , فإذا أراد الله
بعبد خيرا فتح عينه اللتين في قلبه فأبصر بهما ما وعد الله بالغيب وإذا
أراد به غير ذلك تركه على ما فيه ثم قرأ (( أم على قلوب أقفالها ))
و العرب تقول أعمى البصر وأعمى البصيرة وأعمى القلب
قال قائل :
لا تضيع أيامك فإنها رأس مالك , فانك مادمت قادرا على رأس مالك قدرت على
الربح , و إن بضاعة الآخرة كاسدة في يومك هذا فاجتهد حتى تجمع بضاعة الآخرة
في وقت الكساد فانه يجيء يوم تصير هذه البضاعة فيه عزيزة فاستكثر منها في
يوم الكساد ليوم العز فانك لا تقدر على طلبها في ذلك اليوم
وقال الأمام ابن القيم رحمه الله :
ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف , ونحن جمعنا بين التقصير , بل التفريط و الأمن
فكان الصدّيق يمسك بلسانه ويقول هذا الذي أوردني الموارد !! وكان يبكي
كثيرا ويقول ابكوا , فان لم تبكوا فتباكوا وقال : و الله لوددت أني كنت هذه
الشجرة تؤكل وتعضد
وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قرأ سورة الطور حتى بلغ قوله تعالى ( إن
عذاب ربك لواقع ) فبكى واشتد بكاؤه حتى مرض وعاده الناس وكان يمر بالآية
بالليل فتخيفه فيبقى في البيت أياما يعاد يحسبونه مريضا وكان في وجهه خطان
أسودان من البكاء
و قال له العباس رضي الله عنهما مصر الله بك الأمصار وفتح بك الفتوح وفعل فقال عمر وددت أني أنجو لا أجر ولا وزر
وهذا عثمان بن عفان ذو النورين رضي الله عنه كان إذا وقف على القبر بكى حتى
تتبلل لحيته وقال : لو أنني بين الجنة و النار لا أدري إلى آيتهما يؤمر بي
لاخترت أن أكون رمادا قبل أن أعلم إلى أيهما أصير
وهذا على بن أبي طالب رضي الله عنه : كان كثير البكاء و الخوف و المحاسبة
لنفسه وكان يشتد خوفه من اثنتين طول الأمل و إتباع الهوى قال فأما طول
الأمل فينسي الآخرة وأما إتباع الهوى فيصد عن الحق
وهؤلاء من المبشرين بالجنة وقد نزلت فيهم آيات من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويخافون من الآخرة و من عذاب النار فماذا اعددنا نحن للآخرة حتى تكون
أنفسنا مطمئنة من منا أكثر عملا من الصديق من منا أكثر حزما من الفاروق
الذي يقول : يا حذيفة هل أنا منهم " يعني من المنافقين " هل سألت يوما نفسك
مثل هذا السؤل ؟!!!
إنما الأعمال بالخواتيم ولا أحد يعلم متى تكون خاتمته فعمل العمل كأنك تموت
بعده وصلي صلاتك كأنها الأخيرة و عش يومك كأنك ولدت فيه وتموت في آخرة
وحاسب نفسك قبل أن يحاسبك الله وأكثر من الاستغفار و التوبة إلى الله قبل
أن يأتي يوم لا ينفع فيه بيع ولا خلة ولا شفاعة قبل أن يأتي يوم فيه لا
تنطق ولا يؤذن لك فتستغفر
اللهم اجعل خير أعمارنا آخرها وخير أعمالنا خواتيمها وخير أيامنا يوم نلقاك فيه آمين_ آمين
صلوا على الحبيب المصطفى
اللهم صلى على محمد وعلى أل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى أل إبراهيم انك
حميد مجيد ..... وبارك على محمد وعلى أل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى
أل إبراهيم انك حميد مجيد
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا
أحب الصالحين ولست منهم لعلّي أن أنال بهم شفاعة واكره من تجارته المعاصي وان كنا سويّا في البضاعة
مواضيع مماثلة
» صــور مــن الحيـــاة ....
» شانيــل مــن الاكسســـوارات.....
» كتــاب .. مــن هــم العلمــاء ....
» شنــط مــن ماركــة شانيــل.....
» لوحــات مــن أعــواد ثقــاب محترقــة ....
» شانيــل مــن الاكسســـوارات.....
» كتــاب .. مــن هــم العلمــاء ....
» شنــط مــن ماركــة شانيــل.....
» لوحــات مــن أعــواد ثقــاب محترقــة ....
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى